ذئاب البيت
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ذئاب البيت

المغرب اليوم -

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عمري 28 سنة، قصتي بدأت عندما كان عمري 4 سنوات، حيت تم الاعتداء علي من قبل 2 من إخواني وعمي على مدى 7 سنوات. لم يتوقف الاعتداء عليّ من طرفهم إلا عندما هددتهم بقتل نفسي. حاولت ان اخبر الوالدة عن الامر، ولكنها لم تصدقني وصرخت عليّ، منذ 8 سنوات بدأت اتعالج من الاكتئاب. وحالياً تركت البيت وسكنت لوحدي لأن إخواني "ما رضوا يطلعوا" من البيت. سيدتي، طول عمري كنت في حالة خوف وتبلد مشاعر تجاه الشبان، حيث إني لم أنجذب الى أحد منهم لأن أرى فيهم الرجال الذين اعتدوا عليّ. اعرفت الى رجل اجنبي قبل فترة، وكان مثل الملاك الذي انتظرته طول حياتي. على الرغم من علمه أني لست عذراء. وعدني بأنه لن يأخذ مني شيئاً حتى لو ضعفت وطلبته منه. وكان لي بمثابة السند وهذا ما جعلني لأول مرة أحس بأني محمية من طرف أحد. لكن المشكلة الوحيدة أنه كان متزوجاً وبسبب هذا الموضوع تركنا بعضنا، لكننا ما زلنا أصدقاء. ومنذ فترة أقرب، تعرفت الى واحد أمه اسكتلدنية وأبوه من بلدي، وشعرت بأن قلبي تعلق به. وقد خرجنا مع بعضنا البعض مرات عدة، وكنا كأننا نعرف بعضنا من زمان. هو روى لي قصة حياته، لكني فوجئت به وانقطع عني فجأة. ثم عدت ورأيته بالصدفة بعد فترة، وعدنا نتواصل عبر الـ "واتس آب" لكني عندما أحاول الاتصال به لا يرد عليّ. ولما سألته لماذا تركني؟ قال لي إن السبب هو أنه غير مستقر، وسيترك البلاد الذي نعيش فيه قريباً. سيدتي، أنا فعلاً أحببته، وأشعر بأني أريد ان أفعل المستحيل من اجله، أرجوك ساعديني يا سيدتي هل اتمسك به أو أتركه؟

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya